السبت، 28 فبراير 2015

مشهد

_ وكانوا بيسألوني عن الحُب .. ومعرفتش ارد .
_ طب ليه ..؟
_ عشان مش عارفة ..
_ بجد ..!
_ كل اللى سمعته منهم .. تقولى لمسته بتدوخك .. نظرته بس بتطمنك .. واللى تقول الحُب إنك ترضي بيه جوا بيتك وتقولى هو وبس، والباقى اللى قال مبقاش شايف غيرها قُدامى .. ابقى حاسس انها ام عيالى .. فلو ده الحٌب فانا مش بَحِبْ ..
_ امممم .. اومال ده تسميه ايه ؟
_ مصلحة ..!
_ ازاى ..
_ بتحبه عشان لمسة بتحسسها احساس مختلف .. ولا نظرة عشان متخافش ولا جوازة والسلام او واحدة حركت غرايزه فهوب بقت حبيبته .. واللى بينقى واحدة بالميزان عشان تربي سُلالة العيلة ..
_ الحُب ايه طيب ..؟
_ الحُب إني احس بلمستك من قبل متلمسنى واحس اد ايه حُضنك دافي من غير مقرب ليك .. او ان يومى يتكعبل ويبقى فقري عشان بس متقابلناش الصُبح .. يعنى القهوة تبقى مُرة عشان مكنتش معايا وانا بشربها .. يعنى الخناق اللي بيدور بينا وبيختفى لما بنبتسم لبعض لما يطول النظر بينا .. الحُب إنى معرفش اقول ايه السبب إنى بحبك اول محد يقولى السؤال فى وشي .. اصل الحُب جوانا .. شوية ذبذبات بتخلي قلبك يرقص واعصابك تسيب .. ومش سهل تترجم بشوية كلمات ..
* بتحرك ايديها قدام وشه *
_ تُهت مني فين ..؟
_ بسمعك ..
_ طب فهمت حاجة ..؟
_ فهمت إني فعلاً عاشقك بطريقتك ..~

الجمعة، 27 فبراير 2015

مسافة ما بيننا

تلك الكلمات، نظرات عينيك، ورسائلك ..
الكتابة التى تتسرسب مٍنْ قلمي وعقلي ولا استطيع التَحكُم بها ..
عبارات الشُكر مِنْ صديقتي على ما اكتبه الآن ..
حُبها لهذا الشخص الخيالي لأنه جََعلنى أكتُب بتلك الرَوح مِنْ جديد ..
ذاك السّر الذى مازلت أخفيه ..
اعلم إني مازلت لم ابلغ بعد ..
مازلت كالأطفال ..
عند السعادة اضحك كثيراً ..
وعندما احزن اكتفي بالصمت وزوال الضحكة ..
عندما اُصيب بالحزن اشعر وكأني غريبة عن جسدي وروحي ..
الغُربة تجعلني اشعر بالإختناق ..
روئيتك وانا حزينة تصيبني بالقلق ..
تلك النظرات التى تُصوبها نحوي ..
التجاهل لتصرفاتك الجنونية حتى لا ابتسم ..
فروئيتك تَبث الامان داخل نفسي ..
ولكنها تجعل يداي ترتجف ..
هل تسمع دقات قلبي وشرود عقلي ؟
ام إن المسافة التى تَحكُمنا الآن فقَدتك الشعور بي ..~

الخميس، 26 فبراير 2015

اعتذار مِّنَكْ

جربت اكتبلك بعد ما شوفتك آخر مرة ومعرفتش ..
لحظة سعادتي في الطريق اللي حيوصلنى ليك ..
عكس رجوعي لبيتنا بعد ما شوفتك ..
على قد عشقي للألوان والغُنا في نَمط حياتي ..
إلا إني معاك بالذات مش حابة تُبقى كده ..
لا هو تحكيم ولا سجن عليك ..
ما هو اللى بينا مش عارفينله آخر على رائيك ..
كُل اللي داير بينا وبينهم بقى مسموع ..
وكُل مالناس تكتر حوالينا كلامك معايا بيقلّ ..
لو شايف إن ده العادي و وارد حدوثه ..
فأعذرني لأخر نص واعمل نفسك مش شايفه .. 

الأربعاء، 25 فبراير 2015

بدون موعد

والدفا المُنبعث مِنْ صَدرك اشعر به ..
عندما تقترب يَختل تَرتيب كلماتي ..
وافقد السيطرة على اناملي في الكتابة،
في التحكم في إمساك الكوب ..
تزداد لمعة عيني ..
ويدُق قلبي وكأن الدم يتمركز به ..
اشعر بالدفء ..
فى تلك البرودة في مَدينتنا ارغب بتواجدك المُستمر ..
ارغب في الذهاب معك في جولة على شاطئ البحر ..
نتناول قدحاً مِنْ القهوة الساخنة ..
وتعطني قفازاً مِنْ قفازاتك ..
واليد الأخرى تُمسك بيدي العَارية ..
ان تترك ساعتك واترك هاتفي ..
فلا نشعر بالوقت ..
ولا يُزعجنا من يعرفوننا ..
لنتناسى انا وانت ولو قليلاً من الوقت ..
حتى تقترب ارواحنا اكثر ..

الثلاثاء، 24 فبراير 2015

دع نفسك للعالم

هل مِنْ المُمكن ان لا نتوقع النهايات ..
ونترك انفُسنا للعالم ..
ليفعل ما يحلو له بِنا ..
فتوقع الألم يُصيبك بدافع الإيحاء ..
فتتألم مَعْ الوقت ..
فكفى حِسابات مُعقدة ..~

لحظة مع نفسى لك

ماذا لو ..
اقتربت منك قليلاً واخذتك بين ذراعي، لنتقاسم الحِمل معاَ ..؟
خَلِعنا حذائنا لنَسير عاريين القَدمين تحت حبات المطر ..؟
يأخُذنا الوقت وانا انظر لعينيك بدون ان اشعر بالحرج ..؟
ان تُمسك بيدي لنَعبُر الطريق، و نتناول البوظة، نَسْكُنْ على سطح منزل عتيق ..
ان نتناول الخُضار المسلوق سوياً، نُشاهد فيلماً فى ساعات الليل المُتأخرة ..
ان تُشاركني تلك الحياة ..
ان تَخرج من خيالي قليلاً ..
لأتقاسم معك لحظاتي بين الواقع والخيال ..
فهل أُمنيتي شاقة تلك المرة ..؟

الأحد، 22 فبراير 2015

خط وهمي

وعنيك هربانة مني ..
لا منك سلمت ولا منك خدت جمب ..
بقيت واقف على الخط وخايف تاخد خطوة او تبعد عنه ..
وعلى الجمب التانى انا بصالك ..
واشارات مني كتير بتبين انى حقيقي مستنياك ..
وتصرفاتك فى دخول طرف تالت مش قبلاها ..
اصل العلاقة طرفين ولو زادوا واحد بتبوظ ..
ابعد عن كُل حاجة وسبنا نعمل حاجة سوا ..
يا تشدنى للعالم بتاعك ونفضل سوا ..
خطين متوازيين مبيتقطعوش ..
يا تيجي ونعمل عالم يجمعنا انا وانت وبس ..
واللى انت مش واخد بالك منه ..
ان الخط اللى انت عليه ..
خط وهمي ملوش اثر ..

السبت، 21 فبراير 2015

انا والأخرى

لا تنظر لي هكذا ..
فهناك فرق واضح بين الثقة والغيرة والحب الزائد ..
ليس دلال كما تدعي وليس سجن اضعك به ..
اليس لي الحق في الحفاظ عليك ..؟
اليس لي الحق في التطلع عليها وهى تنظر لك بعين آخرى لا تعلمها سوى امرأة مثلى لم تُحب بل عشقت ..؟
نقف ننظر لبعضنا البعض وانت تتجاهل الامر ..
اشعر بأن حرارة الغرفة تزداد او حرارة جسدي ..
لا اعلم ..
ولكن صوت قهقهات ضحكها ونظرتها بطرف عينيها اليسرى ..
تثير رغبتي في الهروب او اعطاء لكمات على عينيها التى تطلع عليك ..
يا صاحب البسمة الرائعة ..
كُن ثقيل الدم مع هذه وتلك ..
وكن لطيفاً معي ولو قليلاً ..!

الجمعة، 20 فبراير 2015

اتنين بينهم كميا

زي حَبة القهوة آخر الفِنجان ..
ومَنظر الشمس قبل مايبلعها البَحر ..
زي صورتك بالجمب ..
وشكلك بالدقن ..
زي لَمعة عينيك ونص إبتسامتي ..
زي الدَوشة والمزيكا والصور والكلام الجانبي اللي مش مفهوم ..
زي صوت محمد محسن لما بيقول فيْ بداية الاغنية " نشبه لإيه ..؟ "
زي المطرة ساعة البرد ..
والنسمة الباردة فيْ حَر الصيف ..
زيك انتْ وشبهي انا ..
اتنين بينهم كميا بس مبيتفاعلوش ..~

الخميس، 19 فبراير 2015

حلم

وبتجيلى فجأة ومعرفش ليه ..؟
بفتحلك شباكي وابص عليك ..
وارد السلام بمليون سلام ..
تمد ايدك .. المّسك وابتسم ..
يطول الكلام بينا ..
وعنيا بتلمع قُصادك ..
وحشتيني .. بسمعها منك ..
والرد عليها بابتسامة مكسوفة ..
تقرب ليا ..
ونفسك صوته بيعلى ..
بسلم نفسى جوا حضنك ..
مبحسش بحاجة سعتها غير ايدك بتمسح دموع عينيا ..
اطلب منك تخليك جمبي ولو لليلة ..
وانام على صوتك وانت بتقول حكاويك فى الايام اللى راحت ..
يقطع شرودى رنة تليفونى ..
ابص نحيته واكنى صحيت من حلم جميل ..
ابص حواليا ..

مكنش بجد ؟؟
سؤال عمال يتردد جوايا ..
اسمك على الشاشة ..
_ الوو ..؟
_ كل ده نوم ..؟
_ انت عرفت منين ..؟
_ يلا اتشطفى عشان حاخدك ناكل برا ..
_ ناكل برا ..؟
_ مش وعدتك إنى مش حبعد امبارح ..
وكلامك كل كان بيثبت ان اللى كُنت فيه امبارح ..
كان حلم حقيقي بجد ..!

مش بَحِبكْ

_ انا خايفة ..
_ من ايه ..؟
_ من نفسي .. منك .. من علاقتنا اللى لسه مبقتش علاقة .. من قُربك .. من ..
_ بس متكمليش ..
* بتبصله بتحاول تفهم *
يبدأ كلام ..
_ انا عارف ان اول كلامى معاكى قولتلك انا لا بتاع حُب ولا ارتباط .. ولو يوم حبيت حخبى ومش حقول لانى مش عايز .. انا حابب عزوبيتى والحرية اللى هى بتقدمهالى ..
_ ....
_ بصى يا *بيقول اسمها* انا مش عارف حاصل ايه .. ولا عارف انتى فيكى ايه .. بس انتى الوحيدة اللى عايزها مبسوطة .. عايزها جمبى .. بخاف حتى اما بتكلمى راجل غيرى .. غصب عنى فى وسط الزحمة عنينا بتروحلك .. مش عارف ده بيسموه ايه ..
_ مش عارف ..؟
_ اه .. عشان هو مش حُب .. 
_ اومال ايه ؟؟
_ لو على المجتمع اللى احنا فيه بتاع الدبدوب الاحمر وكروت الشحن اللى مرمية على الارض والورد والمكالمات بليل والكلام المُبتذل والقاعدة على الكورنيش لو لغة المجتمع دى بترجم الحُب .. فانا مش بحبك ..
*عنيها بتلمع من كلامه وبتبتسم*
بيكمل هو 
_ حتى لمعة عينيك دى ..
_ مالها ؟
_ معرفش .. بس بتخلينى حابب ابصلك ..
_ انت عايز ايه يا *بتقول اسمه*
_ عايزك متغبيش .. ده صعب ..؟
_ بتاع الدرة واقف هناك .. ممكن تجبلي .. ؟
بتبصله ويبصلها ..
ابتسامة بتترسم على وشه من تعبيرتها ..
بتضحك ..

ثورة على حُبك

مُحاولة اخرى للهروب منك ..
او الخروج من عالمك الذى ظننت انه السعادة ..
مُحاولة فى التخلص منْ حُبك الذى ظننته دائم في قلبي ..
وظننت ان عقلي يُرحب به كثيراً ..
الآن اعبر هذا الحاجز الذى وضعناه سوياً ..
رغبة فى الحرية، الثورة، او الراحة من كثرة التفكير والتناقض في شخصيتك ..
اذهب من حيثُ آتيت ..
سأعود إلى منزلي الصغير ..
واعتكف فى غرفتي المُلونة ..
 وانظر إلى المنزل الطائر في كارتوني المُفضل ..
سأرسم بطل آخر على ورقي ..
سأحلم، أغني، أرقص من جديد ..
او أتعلم رقص آخر ..
فالرقص ثورة او تمرد في نظري ..
ولقد اتخذت قرار الثورة على عالمك الافتراضي ..
فَوداعاً .. من دون لقاء ..!