في مدينتنا يتناولون الحُب مجاناً لهذا هو مُتاح للجميع
من دون وعي او دراسة
من دون إكتراث لتلك القلوب المُتهالكة
في الحب تسير المرأة عارية القدمين
ليست مُهتمة بشظايا الزُجاج
وليست مُهتمة بالصبار الذي نضج بجوار النافذة
في الحُب لا نرتدي المعاطف السمراء
ولا نغلق النوافذ
في مدينتنا لا يُسمح بالحديث مع الأغراب
لا يُسمح بتناول القهوة مع صديق شاب
لا يُسمح بالسهر
وسماع المزيكا بصوت عالي
في مدينتنا مُتاح الكذب ..
مُتاح الغلط في الظلام
بينما النور ..؟
ليس هُناك شيئ يفعل به
سوى العبوس والذهاب إلى العمل بأقتضاب
أنا أُحب مدينتنا
ولكني لا أنتمى لسُكانها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق