الاثنين، 30 مايو 2016

صلة قرابة


كان ليا عمة بتشبهني في الملامح،
كانت كل معرفتي بيها، الشكل والسلام .
هي راحت فوق ..
جايز عمرها ما حتبص عليا
عمرها ما حتعرف كلام امي وهي بتقولي إن فيكي ملامح منها،
جايز هي مش عارفة إني بدعلها،
وبتمنالها الراحة هناك
جايز قالت كلمة عني، عن أختي او أمي .
جايز باعتلنا السلام .
كل اللي داير في عقلي هو
ان القرابة بتجمع ناسها،
بتقرب منهم، بسلاسل معقودة
مهما غبنا، توهنا، روحنا منها
وقت ما حيروحوا،
حتلاقي نفسك مش مرتاح

الاثنين، 23 مايو 2016

أجراس سوداء

ها أنا أعود لمدينتي ..
أعود من حيث ما بدأت ..
في طريقي للعودة
أشعر بالغثيان
هذا الشعور المُزمن الذي لم أقوى على هزيمته
أتذكر سقف غُرفتي،
الذي كان يُشبه السينما ..
أتذكر، كيف كُنت أُحب الأجراس

وكيف أحببت المعارض الفنية
وألتقطت الكثير من الصور هُناك ..
أتذكر تلك الحياة الكلاسيكية التى عشتها
ومن ثَم إنهارت فجأة
أتذكر هذا المكان جيداً
ليس هذا وفقط،
أتذكر الكثير من الأماكن
أقف امام بوابة منزلنا العتيق ..
أرفع رأسي لأعلى .
أنظر لبلكونتي ..
الذهور قد ذبلت
يبدو أن مر الكثير .
أشعر بثقل قدماي ..
أجُرهم بقوة
لأقف وأشاهد،،

كل شيئ كما هو
الأجراس المُنسدلة من السقف ..
الباب العتيق ..
المصعد الخشبي .
حتى إني أشعر بدوار خفيف ..
لا أعلم لماذا أشعر به،،
أشعر أيضاً بالسعادة ..
نعم، أنا سعيدة الآن .
سعيدة من أجل العودة
العودة إلى كُل ما مضى بدون تذكر ما مضى ..

Artwork By : Nada Ashraf

الأحد، 22 مايو 2016

هذا مُناسب لي


نحن نختار،،
هذا مناسب لي
وهذا بعيد كثيرا عن عالمي
ننتقي الأشخاص من هنا وهناك
ونفكر في نَفسَنا في تلك اللحظة
وننسى اننا سنتغير، وسيتغير من معنا
وربما لن نتفق في وقت لاحق
حينها، من الممكن ان نجد ان من باعدناه كثيراً
كان يصلح ليبقى معنا ..
ويرآك جميلا مهما تبدلت نفسك وتقلبت .

السبت، 14 مايو 2016

أمي التى أخاف أن أفقدها

اهاتف امي كل مساء،،
واخبرها إني سأظل هنا، متمسكة بالحياة ما دامت معي .
وإن رحلت، سأذهب إليها بأي طريق .
لهذا يجب ان تفعل كالأفلام، 
لا يصيبها المرض، العجز
ولا يتملك منها اي شيئ
حتى وإن جاء الموت، يجب ان تخبره انها تتمسك بالحياة كثيرا
وتصبح من المعجزات وتأتي إلي غرفتي لتنام معي .
فقط، لإنها تعلم إني لا استطيع ان انام في الليل وحدي .
حينها سأطهو خضار صحي، وسأحافظ على صحتي كثيرا
لأبقى معها، وأرعاها.
وسأخبرها عن تلك الأحلام
فربما كانت نوع من الأمراض
سيدمر عقلي ويجعلني لا أستطيع ان أكون معها سنوات كثيرة
لهذا سأخبرها في تلك الليلة، فقط لتخبرني هل هذا طبيعي ام مرض يجب ان اتخلص منه واهزمه.
*باقي النص لم يُكتب .

الأحد، 1 مايو 2016

سمكة زرقاء


في نهاية الطريق ستكون وحيداً يا صديقي ..
لا تحزن .
احيانا تمر بكُل هذا، 
تشعر بلون القهوة ومرارتها في حلقك،
إن كُنت مثلي لا تُحب في القهوة سوى رائحتها
وتلك ( البروباجندا ) التى تتعلق بها، من صور، أحاديث، وكتابات كثيرة ..
احياناً، ستُرافق كُل ما يبعد عنك، ستتوهم بالسعادة حينها
ستستمع لفيروز، أو وردة بالتحديد، 
لالا،
لن أُجبرك على مُطرب ما ..
فأنت وحيد كالسمكة الزرقاء الراقدة بجوار مكتبي الصامت
لهذا سأترك لك المساحة لتختار الصوت الذي سيجعلك سعيداً ..
لا أقصد السعادة المُتعارف عليها عند من حولك
ولكن تلك السعادة التى تأخذك من تلك الأفكار التى لا تُحبها
سيتبقى شيئاً واحد لا أستطيع أخذك منه ..
وهو إنك وحيد ..
وحيد وبائس .