في نهاية الطريق ستكون وحيداً يا صديقي ..
لا تحزن .
احيانا تمر بكُل هذا،
تشعر بلون القهوة ومرارتها في حلقك،
إن كُنت مثلي لا تُحب في القهوة سوى رائحتها
وتلك ( البروباجندا ) التى تتعلق بها، من صور، أحاديث، وكتابات كثيرة ..
احياناً، ستُرافق كُل ما يبعد عنك، ستتوهم بالسعادة حينها
ستستمع لفيروز، أو وردة بالتحديد،
لالا،
لن أُجبرك على مُطرب ما ..
فأنت وحيد كالسمكة الزرقاء الراقدة بجوار مكتبي الصامت
لهذا سأترك لك المساحة لتختار الصوت الذي سيجعلك سعيداً ..
لا أقصد السعادة المُتعارف عليها عند من حولك
ولكن تلك السعادة التى تأخذك من تلك الأفكار التى لا تُحبها
سيتبقى شيئاً واحد لا أستطيع أخذك منه ..
وهو إنك وحيد ..
وحيد وبائس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق