السبت، 14 مارس 2015

زي دُخان سيجارتك

بين اعقاب سجايرك ..
وفي وسط الكراكيب ..
آخر واحدة في الصورة اللى بتعشقها ..
هادية زى اول المزيكا قبل مَتعلا ..
هي اللى بتتخنق من ريحة السجاير ..
ومن حُبك ليها إتعايشت معاه ..
هي اللي لسه بتستناك آخر الليل ..
رغم إنها عارفة إن مكانك مش جمبها ..
هي اللي لسه بتشيل جوابتها ليك ..
وبتمنع نفسها عن حُضنك ..
مش خوف منك ..
بس خوف عليك الا تتحرق من الدفا ..
انت عايش على البرودة رغم دفا جسمك ..
الوحدة باردة عكس حرارة المدينة اللى عايشين فيها ..
نظامك ثُم شغلك ثم نفسك المهلوكة معاك ..
مش ده كان كلامك ليها من الاول ..
تفرض حُضنها عليك ازاي وهي بتحترم خطوطك ..؟
لساه الامل صاحي ..
تنام فى حضنك آخر الليل ..
تشرب القهوة الصُبح معاك ..
وتلم كراكيبك وورقها من على الارض اللى بايت من بليل ..
وتشيل اعقاب السجاير من الطبق ..
عشان لما تيجي الليلة اللى بعديها ..
متخرجش للهوا تنفخ دُخانك ..~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق