الأحد، 21 يونيو 2015

الثامن من يونيو

الثامن من يونيو ..
في الليلة السابقة كُنت معك على الهاتف، أشعُر بالضعف المُنبعث من هدوء صوتك ..
على غير العادة كُنت، لو كُنت معك لأقتربت منك، أشعُر بك تتألم وتُخفي هذا ..
فمن مثلك لا يجب ان يُصاب بالإيعاء، تحتاج ان تتحدث، تَبكي، وتصرخ في وجهي مُتسائلاً "لما ابتعدتي إذاً، بينما الحُب مازال بداخلك ..؟"
اتجاهل إشارات سؤالك، ولكن، نَفَسي يزداد فأشعُر بالتوتر لصمتك الذي يُشعرني إنك تقرأ ما يدور في عقلي،
لا يُهم ..
فقد كُنت اعلم، إن القصة لم تنتهي عند هذا الحد مِن الرسالة الأخيرة التي وضعتها في كفك ومن ثَم رحلت، تاركة حُبنا مُعلق على جُدران الغُرفة كلوحة "الموناليزا" التي تنظر للجمهور في وقت واحد من جميع الزوايا، وتبتسم .!
لم أشعر بالبرودة في الغياب، ولكني، اشعر بالحاجة إلي دفئك الذي لم أشعُر به بعد ..
يا زاهد المسافات القريبة ..
أشتقت لجلسة معك ..
وحديث حار يجمعنا حول إختلاف وجهة نظر ..
ويتنتهي شجارنا امامهم بضحكة مني اطلقتها انت بكلماتك المُميزة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق