- عارفة يا فريدة أُمك فضلت تحب أبوكي قد ايه ؟
فضلت تستحمل، وتزوق فيه، فضلت مصدقة إنه كُل ما حيغيب حيرجع
لحد ما فـ يوم خرج ومرجعش .
فضلت أسأل، وملقتش جواب
قولت جاله مرض، إتصاب، عمل حادثة ومش قادر يوصلي
تليفوناته مقفولة، اي طريق اوصله منه اكنه اتمسح
وزي ميكون كنت بحلم يا بنتي، ومكنش في حد اعرفه وبحبه كان هنا
بعد شوية وقت طويل
عرفت انه راح لواحدة تانية
زي مُعظم الرجالة
راح واتبسطت، ورسم احلام
وهي كانت بتصورله شكل عياله وحياتهم
وهو كان مبسوط، كان مبسوط بجد
روحت انا اتنكست، وجالي اكتئاب خوفت مطلعش منه
ملقتش غير واحدة بس كانت جمبي ومعايا ديماً
ولما خفيت وبدأت أشغل حياتي
كان ظهر، ظهر وفأيده خاتم الجواز
قولتله وانت ايش عرفك إني ماحبتش لحد دلوقت
قالي إنك مبسوطة إني هنا
كنت متدايقة جداً، إنه كان عارف كُل حاجة عني
زي تصرفاتي، حركاتي، انفعالاتي
كُل حاجة فعلياً .
بس ده كان غصب عني
ولإني فعلاً معرفتش أحب راجل غيره
بعد شوية وقت وافقت .
وافقت وانا مش عارفة، هو ندم وبيحبني
ولا هو بيحن لأول بنت حبها
وعارف إنها محبتش راجل غيره، فقال مفيش غيرها يصون البيت ويربي العيال
كنت كل يوم اسأل نفسي السؤال ده
حتى بعد ما حَملتْ فيكي
كنت بقول ياترى بنته اللي في بطني
هو بيحبها، عشان جبها مني ؟
ولا عشان هي بنته من ضهره وبس
كان كُل ليلة يغيب
بطني توجعني، واقعد اعيط
لحد ما يظهر
فكرك يوم سألني مالك ؟
أبداً .
فكرك بطلت أحبه ؟
ابداً برضو .
عشان كده انا مش خايفة عليكي يا فريدة إلا من الحُب ..
عشان الحُب، حاجة أقوى مننا بكتير، بكتير قوي يا فريدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق