سيُشعرك هذا بالسعادة
سيُشعرك بالوطن الذي أعتدت العيش فيه ..
ففنجان قهوتك الصباحي، يُذكرك بضغط العمل، والفطور الشهي
وبذلتك السمراء وتلك التنورة البنفسجية والبلوزة البيضاء ..
أتذكر سنوات أرتباطي بك جيداً
كيف كُنت رجل رائع في البداية
كيف وقعت في حُبك في بداية فصل الشتاء
كيف أصبحت أتناول القهوة، فقط لإنك تُحبها .
وكيف خسرت الكثير من وزني لأبدو أصغر
فقط لنُصبح أفضل، عندما نلتقط الصور الفوتوغرافية
لم أكن أعلم ابداً إننا سنتوقف هُنا .
وإنني سأُغادر بحثاً عن نقطة أُخرى بعيدة عنك .
لم يكُن بوسعي التحمل أكثر من هذا .
أخبرتك كثيراً ان تتوقف عن شُرب الكحول، ان تُحاول ان تعود
ووعدتني آلاف الوعود الزائفة .
ولكن الخيانة، لم أستطيع أن اتحملها .
كنت تائهة، أبكي وأُهرول في الشارع
ولم يصدر منك أي فعل .
سوى " لم أقصد هذا، انا فقط، كُنت لا أشعر بكُل ما حدث . "
كُنت تُردد، " أنا أضعك في مكانة أُمي، فلا تذهبي "
ولكن قلبي لم يعد يتحمل أكثر ..
حتى إني لا أعرف كيف بعد كُل هذا
أُفسر لك سبب غيابي
خوفاً عليك، من البحث، والفقد ..
أنا أُحبك أيُها المجنون ..
أُحبك كثيراً، ولكني لن أعود مجدداً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق