انا انضج بجوارك، كل يوم عن اليوم الذي قبله، انا انمو لاعرف اكثر واصبح ادفء ..
انا اتذكرك كل ليلة، في بدايه الليل، وفي المنتصف وعند شروق الشمس، اتذكر وجهك وابتسامتك ولمعة عيناك عندما نقترب اكثر ..
كنت تائهة، ليس لحياتي رائحة او لون هادئ، كنت كالشمس بعدما غبت انت في تلك الفترة، ربما مشرقة اكثر، لاترك اثر علي كل ما امر به ..
اترك هناك دفئاً وهناك رائحة، واحياناً اترك حروق في قلب احدهم ..
ولكني كنت وحيدة، او كنت اشعر بهذا دوماً ..
كنت لا اريد ان يقترب احدهم اكثر حتى لا احرقه، او حتي لا يخفي بريقك فاراه هلال في السماء كل ليلة ..،
فانا احب الليل واحب الهلال، لانه ليس كامل، كباقي المثاليين في نظري، ربما مر احدهم ووضعت حوله النجوم ولكن عندما عدت مرة اخرى فقدت النجوم جاذبيتها وسقطت ..،
او اخذتها انت بأكملها لتلمع مرة اخرى، فكنت تفوق المثالية ..
رُغم ان كل الافكار كانت سوداء كاحلة عندما اتذكرك، ولكن قلبي يرآك لامعاً، وانا عاطفية اكثر من الآزم ..
انا احبك الآن واحبك في الايام التي مضت من عمري..
في الحقيقة انا احبك في كل الاوقات، والسيئة اكثر، لست لاني مخبولة او ساذجة، ولكن لانني اشعر اني وحيدة وثقيلة بدونك، فانت تجعلني اشعر كالفراشات، وتتفتح عيني كالزهور، وابتسم من قلبي فأبدو جميلة.
أليس هذا كافي كثيراً لأتمسك بك مجدداً ؟
الخميس، 6 يوليو 2017
جاذبية تخصك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق