مرحباً أيُها البعيد ..،
أنتهى هذا العيد في تلك السنة الغريبة ..
هذا آخر أعياد السنة ..
دوماً النهايات تكون سخيفة ..
آخر يوم في الأعياد، آخر يوم في الأجازة الصيفية ..
وآخر عيد في السنة ..
لحظات الإنتهاء تُشعرنا بالعجلة، بالإسراع في إنتهاز الوقت لنحيا من جديد ..
نسهر لنشُعر بطول الليل، نزور أماكن جديدة قبل ان تعود لمدينتك .
ونهاية الحُب ..
عندما تُصارحها ..
تتحايل على الكلمات من اجل ان تبقى على الهاتف ..
تتحايل على كفها، ان لا يتركك قبل ان تغادر المقهى ..
هل تعلم ..
إني أخاف عندما تنتهي المقطوعة التُركية التى أُحبها
فأسرع بجذبها للبداية مرة أخرى ..
خوفاً من ان تنتهي ..
رُغم إني عندما أموت ..
سأنتهي ..،
أليس هذه هي الحقيقة ..؟
فلماذا إذن أخاف من النهايات، وأنا أعلم إني سأنتهي عاجلاً ام اجلاً ..
لست وحدي هكذا ..
جميعنا، ينتظر البدايات ..
جميعنا يستقبل شروق الشمس بسعادة ..
ويشعر بالحُزن عند الغروب، ..
رغم هذا، نعشق الليل ..
أيُها البعيد ..،
دعنا نبدأ ..
قبل أن تنتهي الاشياء من حولي ..
قبل أن ينتهي موسم الشتاء القادم ..
دعنا نتقابل فيه ..
فأنا أعشق كانون الثاني ..
أيُها البعيد ..،
إلي لقاء آخر قريب في نصوصي ..
أنتهى هذا العيد في تلك السنة الغريبة ..
هذا آخر أعياد السنة ..
دوماً النهايات تكون سخيفة ..
آخر يوم في الأعياد، آخر يوم في الأجازة الصيفية ..
وآخر عيد في السنة ..
لحظات الإنتهاء تُشعرنا بالعجلة، بالإسراع في إنتهاز الوقت لنحيا من جديد ..
نسهر لنشُعر بطول الليل، نزور أماكن جديدة قبل ان تعود لمدينتك .
ونهاية الحُب ..
عندما تُصارحها ..
تتحايل على الكلمات من اجل ان تبقى على الهاتف ..
تتحايل على كفها، ان لا يتركك قبل ان تغادر المقهى ..
هل تعلم ..
إني أخاف عندما تنتهي المقطوعة التُركية التى أُحبها
فأسرع بجذبها للبداية مرة أخرى ..
خوفاً من ان تنتهي ..
رُغم إني عندما أموت ..
سأنتهي ..،
أليس هذه هي الحقيقة ..؟
فلماذا إذن أخاف من النهايات، وأنا أعلم إني سأنتهي عاجلاً ام اجلاً ..
لست وحدي هكذا ..
جميعنا، ينتظر البدايات ..
جميعنا يستقبل شروق الشمس بسعادة ..
ويشعر بالحُزن عند الغروب، ..
رغم هذا، نعشق الليل ..
أيُها البعيد ..،
دعنا نبدأ ..
قبل أن تنتهي الاشياء من حولي ..
قبل أن ينتهي موسم الشتاء القادم ..
دعنا نتقابل فيه ..
فأنا أعشق كانون الثاني ..
أيُها البعيد ..،
إلي لقاء آخر قريب في نصوصي ..