الاثنين، 7 سبتمبر 2015

يوم بُرتقالي

دَعني أُثرثر لك عن يومي،
كيف كان ..؟ وما لونه ..؟
فدائماً أرمُز لأيامي، ولكَ بالألوان ..
يا صاحب الوجه الأزرق
كان يومي بُرتقالي كلون الشمس ساعة الغروب ..
رغم إني لا أُحب لحظة الغروب لإنها تسرق نهاري، إلا إني اليوم شعرت إنها تُخبرني بنهار جديد سَيحِل عليّ ..
دَعني أُخبرك عن طبق الكوسة في منتصف يومي ..
وكيف كان ملحَهُ قليل، وانا لا أُحب هذا ..
وعن تجاهلك لمُكالماتي بالأمس .
كيف كانت أيامي معك ..؟
دوماً يتردد هذا السؤال، او يلحُ عليّ داخل رأسي ..
أتذكر هذا جيداً، وأُحب الحديث عنَّا ..
فأنا أشتاق إليك .
كفك الأزرق الكبير ويداي الصغيرة الخضراء ..
أشتاقت لمكانها على حائطك الخشبي ..
تلك النصوص المُبعثرة في دُرج خزانتي ..
تثور عليّ، حتى أُخرجها لكْ .
نظرات الفتى الأسمر ..
لا تُثير رغبتي على الابتسام ..
فأين أنت ..؟
لأختبئ خلف ظهرك، وتبقى نظرتي لك وحدك، كما كانت ..
لـيَحّل عني هذا الكابوس وهو التورط امام رَجُلا آخر ..
يراني لآمعة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق