في تلك اللحظة تحديدا،،
أعترف إني أخاف .
أخاف ان يفقدني العمر ولا يلتفت إلي ..
وأخاف كالعصفور الصغير الذي انقلب بيته رأسا على عقب، وقد أكل أمه الطائر الكبير الضخم .
أنتظر كل يوم الشروق ليبعث لي يوما ربما اجد فيه ضالتي التي أبحث عنها ..
وأنتظره .
هذا الذي فقدت هويته ..
هذا الأمل العبثي الذي يجعلني أبتسم كل صباح محاولة لتطبيق جملة " بكرة أحلى "
أرغب بتساقط الأمطار الآن، فقط لأغسل قلبي، وأشعر بالبرودة فأطرافي فأبحث عن معطفي البنفسجي وأتناول الكاكاو امام المدفئة وأنام وانا احتضن هذا الكتاب لأنيس منصور، الذي جاء يوم رأس السنة ومعه علبة بن .
ولكن نحن مازلنا في أغسطس،،
ولا وجود للبرد والقهوة والحب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق