امام سريري تجلس الاوراق صفوفاً، تذكرني بالكتابة وبالأفكار المجنونة التي تأتي لي على النافذة كُل مساء..
دفتر يومياتي اصبح جافاً، لا يستطيع الخبر خدش حروف عليه..
وديسمبر يقترب، وهذا يعني ان اتخلص من كُل تلك الهواجس لأستعد لهواجس اخرى اكبر من تلك ..
تنسحب البنات، واحدة تلو الآخرى، خلف مرآية سحرية، ينسحبون مبتسمات..
انظر لهم حتى يختفوا تماماً..
انت على الصف الآخر تترقبني وتغمض عينك بهدوء كحركة قطتي الودودة، فأبتسم لك واغمض عيني كما افعل معها دوماً..
ابحث عن قصة ابي بين الاوراق، عساها تكون قوية لدرجة كافية لأعدها بطريقة اخرى تناسب عقلي الآن..
انا اكتُب لك عن نفسي دوماً، لتعرفني اكثر..
لتبادلني هذا الحديث عنك..
فانا احب اللون الواضح .
انا الآن لا اعرف..
هل ستعرف ما انا عليه؟
لكن، إن حدث واختلف طريقك لمرة آخرى، لن احزن.
فالشخص لا يصاب بالحرق مرتين من نفس الشعلة.
كما انك لو تركت يدي، سأعرف انك لم تعرفني بعد
وهذا جميل.
فليس هناك شخص في العالم يُحب ان يتواجد مع شخص لا يعرفه ..
ولكن .. لا اظن ان هذا سيحدث.
لن اكرر القصص، ولن تتشابه علاقتنا بالسابق
انا لا احب ان اسير في الطريق مرتين..
انا الآن سأكتب عن قصة جديدة..
تُشبهنا ولا تتحدث عما كانوا معاً في السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق