اجازة أخرى، بل المزيد من الاجازات تنتظرني خلال نوفمبر القادم ..
هذا الشهر الذي يُذكرني بإنتهاء الأحلام، ففي كل نهاية شهر أذهب للتسوق لأستقبال شهر جديد، وكأنه العيد بالنسبة لي ..
كالليالي السمراء .
المزيد من المزيكا الجديدة تكفي لنهاية نوفمبر ..
واللبن والكاكاو والقهوة، أظن هذا جيد ..
ولكن هُناك خطة أخرى للحصول على شكل آخر ..
فلماذا لا نفعل كُلنا نفس الشيئ ؟
ونستقبل كل شهر كالأعياد ..
الكثير من المرح في المساء، والكثير من الابتسامات في الصباح .
سأتناول الشوفان وسلطة التونة ..
وسأبحث عن نظارتي الطبية مرة أخرى، بل سأشتري أخرى تُناسب وجهي الجديد
لن ألتقط الصور سوى في العطلات الرسمية ..
وسأحاول أن أتعاطف مع يوم الجُمعة، ربما أُحبه ...
هُناك جدي الذي ذهب ولم يعد ..
كانت الجُمعة تبدو مُختلفة، لازلت أُحب الساعات الأولى من الصباح من اجله ..
والكثير من الفواكهه، كالبطيخ والبرتقال ..
أصبحت في العشرين يا جدي، وتغيرت ملامحي كثيراً
ومازالت نبرة صوتي وضحكتي ترافقني في المجالس ..
المزيد من الراحة والصور الخفية المُعلقة على جدار الماضي ..
تبعثني إلى هُناك ..
مازلت أرى الذكريات رُمادية اللون حتى وإن كانت تجعلني أبتسم ..
لإنها لن تعود .
الشعر، الورد، والاسماء ..
والكفوف، والوجوه المُجعدة ..
مازلت تجلعني سعيدة ..
مازلت أبحث عن أسباب أخرى للسعادة ..
اسباب أخرى تستحق العيش من اجلها ..
مازلت أبحث عن تلك الصدفة التى تجعلني أتبدل ..
أتبدل لشخص آخر لا أعرفه .
لا رغبة لي في الاجازة اليوم .
هل لي قطعها والعودة للعمل ..؟
رُبما أكُف عن التفكير قليلاً .
هذا الشهر الذي يُذكرني بإنتهاء الأحلام، ففي كل نهاية شهر أذهب للتسوق لأستقبال شهر جديد، وكأنه العيد بالنسبة لي ..
كالليالي السمراء .
المزيد من المزيكا الجديدة تكفي لنهاية نوفمبر ..
واللبن والكاكاو والقهوة، أظن هذا جيد ..
ولكن هُناك خطة أخرى للحصول على شكل آخر ..
فلماذا لا نفعل كُلنا نفس الشيئ ؟
ونستقبل كل شهر كالأعياد ..
الكثير من المرح في المساء، والكثير من الابتسامات في الصباح .
سأتناول الشوفان وسلطة التونة ..
وسأبحث عن نظارتي الطبية مرة أخرى، بل سأشتري أخرى تُناسب وجهي الجديد
لن ألتقط الصور سوى في العطلات الرسمية ..
وسأحاول أن أتعاطف مع يوم الجُمعة، ربما أُحبه ...
هُناك جدي الذي ذهب ولم يعد ..
كانت الجُمعة تبدو مُختلفة، لازلت أُحب الساعات الأولى من الصباح من اجله ..
والكثير من الفواكهه، كالبطيخ والبرتقال ..
أصبحت في العشرين يا جدي، وتغيرت ملامحي كثيراً
ومازالت نبرة صوتي وضحكتي ترافقني في المجالس ..
المزيد من الراحة والصور الخفية المُعلقة على جدار الماضي ..
تبعثني إلى هُناك ..
مازلت أرى الذكريات رُمادية اللون حتى وإن كانت تجعلني أبتسم ..
لإنها لن تعود .
الشعر، الورد، والاسماء ..
والكفوف، والوجوه المُجعدة ..
مازلت تجلعني سعيدة ..
مازلت أبحث عن أسباب أخرى للسعادة ..
اسباب أخرى تستحق العيش من اجلها ..
مازلت أبحث عن تلك الصدفة التى تجعلني أتبدل ..
أتبدل لشخص آخر لا أعرفه .
لا رغبة لي في الاجازة اليوم .
هل لي قطعها والعودة للعمل ..؟
رُبما أكُف عن التفكير قليلاً .