في بداية هذا اليوم ..
لا أشعر بشيئاَ على الإطلاق ..
ربما أبحث عنك في زاوية من زوايا غُرفتي .
فقد كُنت تجلس هُنا أمامي طوال الليل، وتبتسم .
تناولنا الفطور رُغم سواد الليل ..
أستيقظت على رنين هاتفي، وصوت أُمي يُنهرني لإن الساعة قد جاوزت العاشرة ..
نهضت على الفور، وفرشت أسناني وأخذت ألعب بكرات الصابون التى أنفخها بفمي لتلتصق على المرآة أمامي ..
تلك هي لعبتي المُفضلة ..
تناولت فطور قد أُعد بالحُب من يد أُمي ..
شكرت الله كثيراً على وجودها، ولكني مازلت أُحب تحضير وجبة الفطار أكثر من تناولها ..
التصفح على الإنترنت لا يجلب سوى المشاكل، والأخبار المُحزنة .
ولا أستطيع الكتابة في دفتر مدوناتي عنك .
ربما أكتُب وأنا في طريقي للعمل، أو اثناء مُحاضرة سخيفة ..
عندما تحوم روحك في المكان الذى أمكُث فيه، أُخرج أوراقي للكتابة، لحفظ الصورة وفقط .
رُغم إن لم يَمُر الكثير على معرفتي بك .
ولكن كما قال محمود درويش ( لقاء واحد كاف )
أستمع الآن ( لعبد الوهاب ) مع أُمي وتَقُصْ لي قصصها في الماضي ..
أتمنى أن أُصبح أمرأة قوية مثلها ..
أن أحكي مع أبنتي الكُبرى في الصباح ..
وأعد لها الفطور ..
ستصبح أبنتي فريدة ..
رُغم كراهيتي للدراسة التى أدرسها الآن ..
ولكنها ستُمكنني من إقامة اسرة قوية وناجحة ..
أتمنى أن يحفظ الله لي أُمي، وأختي الصُغرى، ومن يُحبهم قلبي ..
ها أنا أُثرثر من جديد عن تفاصيل يوم سَيمُر بعدما أرتدي حذائي وأخرج من باب شقتي ..
سأتناول قدحاً من القهوة يكفي لما سأمُر به اليوم ..
وسأذهب ..
لأغوص في باقي تفاصيل اليوم ..
وداعـاً .
لا أشعر بشيئاَ على الإطلاق ..
ربما أبحث عنك في زاوية من زوايا غُرفتي .
فقد كُنت تجلس هُنا أمامي طوال الليل، وتبتسم .
تناولنا الفطور رُغم سواد الليل ..
أستيقظت على رنين هاتفي، وصوت أُمي يُنهرني لإن الساعة قد جاوزت العاشرة ..
نهضت على الفور، وفرشت أسناني وأخذت ألعب بكرات الصابون التى أنفخها بفمي لتلتصق على المرآة أمامي ..
تلك هي لعبتي المُفضلة ..
تناولت فطور قد أُعد بالحُب من يد أُمي ..
شكرت الله كثيراً على وجودها، ولكني مازلت أُحب تحضير وجبة الفطار أكثر من تناولها ..
التصفح على الإنترنت لا يجلب سوى المشاكل، والأخبار المُحزنة .
ولا أستطيع الكتابة في دفتر مدوناتي عنك .
ربما أكتُب وأنا في طريقي للعمل، أو اثناء مُحاضرة سخيفة ..
عندما تحوم روحك في المكان الذى أمكُث فيه، أُخرج أوراقي للكتابة، لحفظ الصورة وفقط .
رُغم إن لم يَمُر الكثير على معرفتي بك .
ولكن كما قال محمود درويش ( لقاء واحد كاف )
أستمع الآن ( لعبد الوهاب ) مع أُمي وتَقُصْ لي قصصها في الماضي ..
أتمنى أن أُصبح أمرأة قوية مثلها ..
أن أحكي مع أبنتي الكُبرى في الصباح ..
وأعد لها الفطور ..
ستصبح أبنتي فريدة ..
رُغم كراهيتي للدراسة التى أدرسها الآن ..
ولكنها ستُمكنني من إقامة اسرة قوية وناجحة ..
أتمنى أن يحفظ الله لي أُمي، وأختي الصُغرى، ومن يُحبهم قلبي ..
ها أنا أُثرثر من جديد عن تفاصيل يوم سَيمُر بعدما أرتدي حذائي وأخرج من باب شقتي ..
سأتناول قدحاً من القهوة يكفي لما سأمُر به اليوم ..
وسأذهب ..
لأغوص في باقي تفاصيل اليوم ..
وداعـاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق