الكثير من الألوان على الحائط لم يمسها قطرات المطر ..
الرطوبة التى تأكل حيطان غُرفتي لم تزوني هذا العام ..
وصورتك تلمع كالنجوم ..
او أتوهم هذا انا،
ماذا تُخبئ لي ليالي نوفمبر القادم
لا اعلم ولا اريد ازعاج عقلي بالمزيد
اكثر ما يُخيفني ان تكون تشاركني تلك الحاسة وترى ما بداخلي ..
ولا تتحدث ..
اخشى ان اكون وحدي أُترجم اشياء وهمية ..
الكثير من الراحة أشعر بها، و هذا يُشعرني بالأمان ..
ولكن عقلي يجعلني أقوم من نومي مفزوعة ويجعل الحائط رمادي ..
وانا لا أحب هذا اللون في الاشخاص والأماكن
يخبرني إن كل ما يحدث ليس حقيقي ..
إن كان حقيقي لحدث فعل يؤكد هذا .
لحدث ما يؤكد إنه يُحبك ..!
فلا تتوهمي حتى لا تصابي بالوعكة كصديقتك .
أُغطي وجهي بهذا الغطاء واحاول أن أنام مرة أخرى
لتظهر لي في عالم الأحلام ..
تبتسم وتمد كفك لي لأقترب منك ..
لنسير معاً ..
كُنت أرتدي فستاناً وردي ..
وكنت ترتدي لوني المُفضل ..
كُنت رائعاً، وأخبرتني إني أُشبه أميرات ديزني
فغضبت قليلاً ..
وأخبرتني إني جميلة فأبتسمت مرة أخرى
كنا نمزح كثيراً في مساحة خضراء واسعة
أستيقظت من نومي ..
فقد تأخرت على موعد مُحاضراتي ..
وجدتني مازلت على سريري البُني، في غرفتي
لا يوجد مساحات خضراء ؟؟
وامامي كُنت أنت مرسوما في بالونتي الخضراء
ولا يوجد بقايا للون الرمادي ..
أشعر بتلك الرائحة التى تفوح منك ..
أكان كابوساً رُمادي ؟؟
ام كان حلماً يشبه اللون الأخضر ..؟
لا أعلم ..
ولكن ما أشعر به إني سعيدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق