لا بأس ببعض المَرح
جلسات الأصدقاء اللآمنتهية
والرقص، حتى وإن كانت أحد منا لا يُجيد الرقص .
لا بأس ببعض الحلوى، حتى وإن كان وزني سيزداد ..
فهو يضيف لنا الكثير من البهجة في مَطبخ صديقتي الصَغير
لا بأس ببعض الذكريات التي لا تجعلني أبدو بخير، ولكني كُنت أُحبها في الماضي
لا بأس من بقايا الحُب التى أتذكرك معها في بداية الفصول ..
لا بأس بهذا اللون الذي تركته لإننا كُنا نفضله في الماضي،
لا بأس بوعكات صديقاتي، و صمت صديقتي في الماضي
لدي الكثير من شرائط الأفلام في حقيبتي، لن أشاهدها لوحدي
ولن أُشاهدها بدون طبق الفشار الذي يُعد لنا في كُل ليلة
لا بأس بليالي العيد الذي لا أُحبها، طوال ما أُقضي ليلته السابقة معهم .
لا بأس بتوقف عقلي عن الكتابة لأيام كثيرة، طوال ما أنا أعود إليها من جديد
لا بأس بميعاد الذُروة، طوال ما تُجلب في طرف فُستانها وقت الغروب الذي يمنحنا المساء والنسمات اللطيفة ..
لا بأس بسواد البَحر، فهو يمدنا بهواء ورائحة الملح، وطريق مشحون بالطاقة الخفيفة،
الطاقة التي تُشعرك بالطيران، كالفراشات ..
او كَـصديقتي التي تُشبه السَحاب او الفراشات في خِفتها ورقتها ..
او كأُختي التى تُشبه ألعاب الأطفال، وأشعر إنها دُميتي اللطيفة التى كَبرت معي
او كصديقتي التى تمتص الطاقة وحدها وتُفضل الأسود
او كالأخرى التي تُشبه المظلة، تُذكرني بالمطر والجنون والحماية من أخطائي ..
او كالأخري التى لا أرغب بهدية من ( العجوز الأحمر ) في بداية كُل عام سواها
الغريبة القريبة من القلب .
الحياة لا تمنحنا السعادة ..
نحنُ من نبحث عن السعادة بمسمار رفيع يختبر صَبرنا، حُبنا، شدة تعلقنا بهم .
هؤلاء الواقعون في مُحيطك .
وانتْ .
لن أتحدث عنك، لتبقى سري الوحيد .