الجمعة، 18 مارس 2016

ابتسامة سوداء

مازلت تبتسم ..،،
وجهك تغير كثيراً، ولكن إنعكاس روحها علي عينيك يبدو واضحاً ..
مالذي دهاك، لتذهب ؟
لا تستطيع الكتابة عنك، حتى عند إستحضار صورتك
او قراءة كلماتك السخيفة
لقد كان عقلك خاوياً اكثر من الآزم
ولكن كانت تُحِبكْ .
رغم المسافات، والإختلافات .
اغلقت باب رسائلها بإحكام، في وجهك .. 
حَشوت الفراغ من الأسفل بالقُطن
حتى لا تسمع خطواتك
وحتى لا تُزحلق خطاباتك من أسفل الباب
لا تبتسم في المرات القادمة
ولا تترك قفازاتك الدافئة السوداء على الطاولة عندما تأتي
اه، تذكرت .
لن تأتي ..
مُجدداً .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق