أبحثُ عن نفسي بين ثنايا أوراقك البيضاء ..
وفي جيب معطفك .. أبحث عن صورتي المفقودة من محفظتي البيضاء
أبحث عنك في السماء ..
عندما يَحلُ الليل عليّ، وتزداد برودة الهواء
رُغم إني لم أمسك بكفك، لم أسير بجوارك في الشارع الذي أُفضله
رُغم إني لم أتناول معك القهوة على الطريق، او الشاطئ
صندوق رسائلي، فارغ
اتفقده في الذهاب والعودة، واجده فارغ
اعلم إني خيالية للحد الذى من المُمكن ان لا تقبله
وان بيت أُمي ليس به صندوق للجوابات
ولكني آراه في خيالي، او في عالم ما أنتمي إليه .
أتحدث عنك مع صديقة مُقربة، وتُخبرني إن لا يوجد فائدة من مُحاولاتي الفاشلة في التودد إليك،،
أقف على عتبة منزلنا، أُشاور لك
وكأنك هُنا
وأُخبرك إني ذاهبة، لتتفقد عليّ ..
تبعث لي الرسائل، او تُهاتفني ..
لقد مللت كثيراً من الكتابة عنك بعد مُنتصف الليل
مللت سماع المزيكا التى تُذكرني بك
ومللت أيضاً فصل الصيف .
هل تعرف إني مللت أيضاً الرد على أُمي عندما تُخبرني عن ( عريس مُناسب )
لإني قد كَبرت !
وأُخبرها دوماً :
- لن أتزوج يا أُمي، لن أتزوج هكذا ..
لن أتزوج طوال لم أُحب، لن أُعطي نفسي لأحد مُناسب بالنسبة لكِ .
ورُغم كُل هذا هي لا تَمّل !!
وانت ؟؟
ماذا عن كُل تلك المُعاناة التى أحملها وحدي، وانت لا تهتم
لا تعرف، لا تسمع، ..
هل تعرف هذا العصفور الذى لا أُحبه
ولكنه يقف هُنا على ( حبل الغسيل ) كُل صباح
فتعودت عليه، وأصبحت أتفقد أحواله
اصبحت أؤمن بالتعود
لدرجة إني أخبرت روحي ذات ليلة إني تعودت أن أُحبك أنت .
وإني لا أُحبك، فقط أخترتك، وتعودت على هذا
بالكتابة ورسمك على حيطان الغُرفة ومُقابلتك في الأحلام ..
وأشعر بالأمان هكذا .
وإن أقتربت سأفقد هذا الحُب مع أقتراب المسافة .
هل تعرف إني مخبولة ولا أُصدق كُل هذا!
فقط أهذي ..
واعلم إنك لا تسمع، ولن تقرأ هذا
لهذا أكتُب
ولكن، إن قرأت ..؟
ووقع تحت يدك دفتر يومياتي .. هل ستقترب ؟
ام ستظل هكذا ..؟
لا يُهم، يجب ان أذهب الآن .
وداعاً .
وفي جيب معطفك .. أبحث عن صورتي المفقودة من محفظتي البيضاء
أبحث عنك في السماء ..
عندما يَحلُ الليل عليّ، وتزداد برودة الهواء
رُغم إني لم أمسك بكفك، لم أسير بجوارك في الشارع الذي أُفضله
رُغم إني لم أتناول معك القهوة على الطريق، او الشاطئ
صندوق رسائلي، فارغ
اتفقده في الذهاب والعودة، واجده فارغ
اعلم إني خيالية للحد الذى من المُمكن ان لا تقبله
وان بيت أُمي ليس به صندوق للجوابات
ولكني آراه في خيالي، او في عالم ما أنتمي إليه .
أتحدث عنك مع صديقة مُقربة، وتُخبرني إن لا يوجد فائدة من مُحاولاتي الفاشلة في التودد إليك،،
أقف على عتبة منزلنا، أُشاور لك
وكأنك هُنا
وأُخبرك إني ذاهبة، لتتفقد عليّ ..
تبعث لي الرسائل، او تُهاتفني ..
لقد مللت كثيراً من الكتابة عنك بعد مُنتصف الليل
مللت سماع المزيكا التى تُذكرني بك
ومللت أيضاً فصل الصيف .
هل تعرف إني مللت أيضاً الرد على أُمي عندما تُخبرني عن ( عريس مُناسب )
لإني قد كَبرت !
وأُخبرها دوماً :
- لن أتزوج يا أُمي، لن أتزوج هكذا ..
لن أتزوج طوال لم أُحب، لن أُعطي نفسي لأحد مُناسب بالنسبة لكِ .
ورُغم كُل هذا هي لا تَمّل !!
وانت ؟؟
ماذا عن كُل تلك المُعاناة التى أحملها وحدي، وانت لا تهتم
لا تعرف، لا تسمع، ..
هل تعرف هذا العصفور الذى لا أُحبه
ولكنه يقف هُنا على ( حبل الغسيل ) كُل صباح
فتعودت عليه، وأصبحت أتفقد أحواله
اصبحت أؤمن بالتعود
لدرجة إني أخبرت روحي ذات ليلة إني تعودت أن أُحبك أنت .
وإني لا أُحبك، فقط أخترتك، وتعودت على هذا
بالكتابة ورسمك على حيطان الغُرفة ومُقابلتك في الأحلام ..
وأشعر بالأمان هكذا .
وإن أقتربت سأفقد هذا الحُب مع أقتراب المسافة .
هل تعرف إني مخبولة ولا أُصدق كُل هذا!
فقط أهذي ..
واعلم إنك لا تسمع، ولن تقرأ هذا
لهذا أكتُب
ولكن، إن قرأت ..؟
ووقع تحت يدك دفتر يومياتي .. هل ستقترب ؟
ام ستظل هكذا ..؟
لا يُهم، يجب ان أذهب الآن .
وداعاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق