الاثنين، 4 أبريل 2016

تنين أزرق


لا أشعر إني بخير ..،،
مازلت أُصيب بألم في المعدة عندما أُصاب بالتوتر
واتناول المعجنات والسكاكر قبل أن أذهب للنوم 
لدي الكثير من الدفاتر الجديدة، ولكنها لا تحثني سوى على الخربشة عليها بأقلامي الحبرية
ليس لدي مُتسع من الوقت، لأُهاتف أبي، او صديقي القديم
ليس لدي في حقيبتني وجبة إضافية للقطة الرمادية المريضة التى تقف هُناك كُل مساء
أترقب عملية التنفس، ويشعرني هذا بالإرتباك
أرغب بتناول القهوة، ولكن مع من سأتناولها ؟
لا أُحب أن أفعل الأفكار التى توحي لي بعد مُنتصف الليل وانا وَحدي .
لا أُحب النغمة التى أسمعها عندما يَطلبني شخصاً على هاتفي الخاص
تلك الفكرة، والهاتف، والمكالمات .. لا أُحبها .
لو كانت الأماني الخيالية تتحقق، لتمنيت ( التنين الأزرق ) 
ليُرافقني، في ليلة كهذه، لينظر لي ويبتسم، وأجعله يتناول معي السوداني بالشيكولاته
وأُعد له، بسكويت القهوة، او بسكويت الشيكولاته، وأنقش عليه قلب ..
كان سيجلس بجوار سَريري، لأنام .
سيكون مستمع جيد، وانا أُفكر في القصة التى سأعدها في مشروعي القادم 
سأُقصها عليه، وأتخيل إنه يتفهم ما أقول، سَيغمض عينه في سلام كـقطتي الذهبية
سينام، وأضربه ..
سأُخبره إنه يجب ان يظل مُستيقظاً لأنام أنا، وسيفعل .
كنت سأبدو سعيدة حينها ..
أتمني أن تكون مثل تنيني الأزرق الذي أحلم به، او كوسادتي الوردية التى تحتضنني في المساء
او كشباك غُرفتي الأبيض، الذي يبعث لي ضوء الشمس في الصباح، وصوت أبنة جارتي الجميلة عندما تَعود من المدرسة لتُتنادي على صديقتها ( ياسمين ) .
أُحب أن تُناديها كثيراً، حتى أسمعها، قبل أن أسمع حديثهم عن الواجبات، وأوراق الرسم والتلوين
أنا أُحب الأطفال، وأُحب النجوم والسماء
وتلك الكواكب، التى أجمع لها الكثير من الصور
فأنا لا أستطيع الحصول عليها ..
وأجمع العملات و النغمات الشاردة
ولكن كُل هذا لا يزيد على شعور التوتر وألم المعدة الذي أشعر به الآن ..
او على تلك الفكرة في إمتلاك تنين أزرق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق