السبت، 16 أبريل 2016

حبيب غريب


انا لا أتحدث الأجنبية،
وعندما أجهل شيئا، أبحث عنه بنهم
فهل هذا يجعلني أبدو لك سخيفة ؟
إن كان نعم، فلا تحدثني في صباح اليوم التالي ..
وسأخبرهم إن لونك لا يتناسب مع لوني البنفسجي المحايد .
هناك نقطة أخرى تدور في عقلي، فقد فقدت قطتي الرمادية، فهي ذهبت من بوابة منزلنا، وانا مازالت أأخذ لها بقايا طعامي، وعندما اتذكر غيابها أتركه لصديقتها الأخرى .
لا أكذب عليك، تعلقت بها كثير
واخاف ان اتعلق بك مثلها، ومن ثم تختفي من دون وداع او إشارة ..
احيانا اجد ان ألواننا لا تصلح للإمتزاج، وإن امتزجت ستخلق لون جديد غريب، وربما مزعج .
لا أشعر إنني بخير،
فقط لإني أخاف أن أترك قلبي على الطاولة بعدما نتناول القهوة في صباح السبت ..
او ان يسقط قلبي في قالب الكعكة الذي أعده لك في صباح الجمعة من كل اسبوع .
ماذا لو تحدثنا كل يوم ؟
عن كل الأمور التافهة التي تخصك ..
ماذا لو أخرجت لك صندوقي السري، ونشاهده سويا ..؟
ماذا لو تشاركنا الحمية الغذائية معا .
ونقضي ليلة الخميس في التسكع وتناول الآيس كريم .
ماذا لو شاركتك جلسات الأصدقاء التى أحبها، وألتقطنا صورة معا نبدو فيها إننا أقرب ..
نبدو فيها حبيبين، غريبين، 
هل ترى إن تلك الخرافات تناسب وضعنا المزري ؟
وافكاري حيال علاقتنا الشفافة تتناسب مع تلك الظروف التى نمر بها
يبدو لي إنك سترحل، فقد تعبت .
ويبدو لورقة أحلامي الوردية إني أخطط ايضا للرحيل في الأعوام القريبة القادمة
أظن إننا يجب ان نظل غريبين ..
غريبين وفقط،
ربما لأظل أتحدث عنك بكل خير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق