الخميس، 7 أبريل 2016

مسرح ظل يُشبهنا


لا تمر على شريط الأحلام، فأنا لا أملك سواها
لا تلوثها، بهذا الظلال الذي تضيفه، 
فكُل ظل آراه عندما تشتد حرارة الشمس يُذكرني بك ..
او بتواجدنا معاً .
مسرح الظل الذي أحاول تطبيقه في عملي، يجعلني أجعل الأبطال تُشبهنا
خلف الشاشة البيضاء ..
نبدو كالظل، الذي لا نستطيع لمسه
فقط نُشاهده ونستمتع به
وانا أمرأة تؤمن بالأبدية ..
كأبدية الحُب، ودوام الصداقة ..
ولا أؤمن أن الحُب يموت، بل أشخاصه فقط هي التى تُفنى
فيصبح الحُب كحفظ للماء في كفك، وأنت تعتقد إنها لن تتسرسب منه، كالأبله .
فقط، لإن من تُحبه، يتحرك ويملك وجهه، فنحاول عَبثاً تجاهل إن روحه، او قلبه قد فارقوه ..
تناول الماء قبل النوم، أنظر للنجوم عندما تقف في الشباك او ( البلكونة ) إن كُنت تملكها في منزلك ..
بل وتفقد وجه القهوة قبل أن تتناوله ..
هاتف صَديقك المُقرب قبل أن تنام، حدثه عني ..
ليُخبرك إننا نُشبه بعضنا كثيراً، ويجب أن نخرج من خلف الشاشة البيضاء ..
يجب أن تُمسك كفي، وتبتسم ..
ليُصفق الجمهور لنا، بقوة .
سأرتدي فُستان وردي يُشبهني في المرة القادمة، وسأضع تاجاً فوق رأسي
وأحمر الشفاه، لن أتركه على الطاولة قبل أن أخرُج .
سأُشبه أميرات ( ديزني ) .
كتلك القصة التي نُمثلها للأطفال .
أتمنى أن تُشبه أمير قصتي هذه ..
وتخرج معي، لأُشاور عليك ..
ويعلم الجميع إنه أنت صاحب الصوت الذي أُحبه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق