لا بالمسافات، ولا بكُتر اللقا ..
ومش لازم البعيد عن العين بعيد عن القلب، مش كُل الناس شبه بعض ..
كُل اللي فارقناهم بيرجعوا، وبيوجعونا من تاني، وبننبسط لظهورهم المُفاجئ
بس زي مابيقولوا ديماً ( بيجوا وقت ما نكون إحنا بطلنا نستناهم، وبدأنا نلاقي شغف تاني )
ومقصدش بالشغف التاني اللي هو شخص تاني إطلاقاً ..
انا مؤمنة جداً بإننا لازم نشبع حُزن
ونلاقي نفسنا من جديد، إحنا بنتغير بعد كُل مرحلة
لازم تلاقي روحك وتعرف إنت بقيت ازاي، عشان وقت ما تصادف الموجة التانية
تبقى درعاتك قادرة على العُوم، فمتغرقش ..
او تمشي ورا النداهة .
المزيكا، وريحة الهوا، وهوا البَحر بليل
وإسكندرية اللي مليانة سَمك
دي حاجات تُخص الناس اللي بتحب المدينة، وبتحب تفاصيل بتبسطها، وانا منهم ..
الناس الجديدة، والناس الغريبة اللي مببقاش عارف تصنفهم
بيمنحونا وقت لطيف من السعادة او ( حالة من السعادة )
كونك هوائي، او تُرابي او حتى ناري
فأنت ليك حاجاتك اللي تخُصك والناس اللي مشاركينك قانون الجذب
فأنت ديماً مشدود ليهم، وهما مشدودين ليك
جواكوا طاقة أقوى منكوا قادرة تخليكوا سوا
وتعمل زي ساحرات الكارتون بالعصايا السحرية، وتخلي نجوم تلف حواليكوا
فتحس وأكنك في حِلم، بس كُل حاجة بتنتهي مع بداية اليوم الجديد
ده يخلينا نقيم الحاجات والاشخاص وحتى المكانات اللي بتختارها، ولو مدورناش عليها، عشان نكمل يومنا الجديد بيها، يبقى احنا معندناش الطاقة اللي بتحركنا للسعادة او المزج مع الحاجة دي ..
وساعتها أحب أقولك سيب الحاجة دي ودور على غيرها عشان متضيعش وقت وطاقة على الفاضي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق