ايها البعيد عن نطاق رؤيتي ..
كيف الطقس عندك ..؟
أيحدث ان تشتاق لي، رغم تلك المسافة؟
ايحدث ان تكتب، ترسم، او حتى تستمتع لما أفضله، فقط لتتذكرني ؟
ام يحدث ان تشاهد تلك الافلام، او تشرب القهوة، ثم تبتسم لتفاهتك، فقد كنت تغضب عندما احتسى اكثر من فنجان بتلك ( الحجة ) التى اصنعها لننهي هذا الشجار ( فقط كنت مع اصدقائي في الخارج ولا احب العصائر او الشاي )
ايها البعيد عن نطاق رؤيتي ..
تغير طريقي في الذهاب لصديقتي وفي العودة، تغيرت حياتي واصبحت لا أرسم وجوها بل اشباحا ..
اصبحت ارى العالم من منظور أكبر ..
اتسعت تلك المساحة حولي ولم تعد مقتصرة علينا .
علينا معهم، هؤلا الأصدقاء ..
لم يعد يجمعنا الصور الملونة، الفيديوهات التى كنا نضحك عليها منذ ثلاثة أعوام ..
ثلاثة اعوام ؟
لقد مر الكثير، أليس كذلك ؟
ايها الطويل ..
الذي يبحث عن بقايا حبي له ..
اتراك هنا الآن ؟
ام ستأتي مع العام الجديد، لتقرأ بنهم ما يخصني، وتبحث عن صوري مع اصدقائنا، لترى كيف اصبحنا جميعنا، او كيف أصبحت هي الآن ..
ايها الثعلب المكار ..
ارحل من هنا، عندما تقرأ هذا ..
فليس هناك عنزة ببيت من ورق
رغم الكتابة والرسم، والأقلام المبعثرة
ليس هناك منزل خيالي طائر من ورق ..
فالمنزل اقوى من كفك الكبير ..
أقوى من صوتك، ومعطفك الأسود ..
بل أقوى من قدمك التى تركل الكرة ..
ايها البعيد عن نطاق رؤيتي ..
لا أحبك .!